مدرسة ميت كنانة الإعدادية بنين 1



انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

مدرسة ميت كنانة الإعدادية بنين 1

مدرسة ميت كنانة الإعدادية بنين 1

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
مدرسة ميت كنانة الإعدادية بنين 1

جيل المستقبل جيل القيم والأخلاق


    محاضرة عن القيم إعداد /جمال الشيمى

    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 180
    تاريخ التسجيل : 30/10/2009

    محاضرة عن القيم إعداد /جمال الشيمى Empty محاضرة عن القيم إعداد /جمال الشيمى

    مُساهمة  Admin الجمعة ديسمبر 25, 2009 12:12 am

    مدرسة ميت كنانة الاعدادية بنين
    أهمية برامج القيم السلوكية
    إن الاهتمام بالناشئة والشباب وتربيتهم على الأخلاق الحميدة والسلوك القويم والقيم السامية وحثهم على التمسك بدينهم والاعتزاز بأوطانهم وأمتهم أمر حض عليه القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة.
    قال تعالى : "إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيراً".
    وعن النبي صلى الله عليه وسلم : "إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق".
    كما أكد على ذلك أيضاً صاحب السمو الشيخ زايد بن سلطا آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله في رسالته التي وجهها إلى وزراء التربية في الدول الإسلامية عام 1985م.
    ومما جاء في الرسالة (إنني أدعوكم وأدعو معك المفكرين وعلماء الدين الإسلامي أن تبذلوا كل ما في وسعكم من أجل التركيز على القيم التي تحفل بها آيات القرآن الكريم ، وأن تحولوها إلى نبض لا ينقطع من الإرشادات والتوجيهات حتى تنغرس في أعماق أجيالنا وتترسخ في عقولهم وأفئدتهم).
    وهذه القيم غاية سامية يسعى إليها كل من يعمل في حقل التربية والتعليم.
    ولكن وفي واقع الحال وعلى الرغم من اهتمام المدارس في العملية التربوية إلا أننا نلاحظ أن المدارس اليوم أصبحت تهتم بالجانب التعليمي أكثر من الجانب التربوي. فمعظم الجهود التي يبذلها المعلم تنصب على المادة التعليمية دون أن تشمل السلوك العملي القيمي للطلاب.
    كما وأن الواقع المدرسي يشير إلى وجود ظواهر ومشكلات طلابية لا تتناسب مع الأهداف التربوية المنشودة على الرغم من وجود الكثير من القيم الدينية والاجتماعية في طيات الكتب المدرسية إلا أننا من النادر أن نجد خطة واضحة المعالم في مدارسنا تسعى لغرس هذه القيم وفق برنامج تنفيذي ومشاركة جماعية من كل أطراف العملية التربوية.
    ولهذا أصبح السلوك التربوي الذي ننشده بعيداً عن دائرة الاهتمام العملي ومحصوراً في الجوانب النظرية والتوجيهات العامة دون أن نضع له آلية تنفيذ واضحة.
    لذا جاء مشروع التربية السلوكية ليكون هذه الرؤية الواضحة متضمناً آلية عمل وتنفيذ فعالة في غرس تلك القيم المنشودة.
    ويعد هذا المشروع بقيمه الثمانية وسيلة تربوية مبتكرة تساعد على زرع هذه القيم السامية العظيمة.


    بعض الفاعليات التي تم تنفيذها مع قيمة الصلاة
    (الركن الثاني من أركان الإسلام)
    *إقامة الصلاة في مسجد المدرسة.
    *توظيف الإذاعة المدرسية حول قيمة الصلاة وأهميتها في حياة الإنسان حيث أنها الركن الثاني من أركان الإسلام.
    *إعداد وتوزيع أشرطة مسموعة تحث الطلاب على الصلاة .
    *إعداد مسابقات (فريق التربية الإسلامية) حول قيمة الصلاة .
    *رفع الآذان حياً من أحد الطلاب .
    *عمل قصة حول القيمة وكذلك موضوع تعبير .
    *إرسال خطابات لأولياء الأمور حول القيمة تحثهم على متابعة أبناءهم.
    *إعداد لافتات توضح أهمية الصلاة .
    *تحفيز المعلمين للطلاب الذين يروا كثيراً مهتمين بالقيمة ومحافظي على الصلاة.
    *تحويل حصة التربية الإسلامية إلى المسجد .
    بعض الفاعليات التي تم تنفيذها مع قيمة الانتماء للوطن
    *الاهتمام بالطابور الصباحي وتحية العلم اليومية من قبل المعلمين والطلاب.
    *ترديد النشيد الوطني لجميع الطلاب أثناء الطابور .
    *عمل معرض للصور والرسم .
    *أسبوع حب الوطن والاحتفال بالعيد الوطني.
    *عمل مسابقة عن إنجازات الاتحاد.
    *مشاركة الآباء لدعم تلك القيمة (تكامل دور المدرسة)
    إعداد/ جمال الشيمى

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين نوفمبر 25, 2024 11:41 pm